في خطوة لدعم الإبداع...تواصل الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، مع الفنانين التشكيليين مها جميل وعلي عبد الفتاح، صاحبي مشروع «ذهب أسوان »، الذي تضمن رسم وتجميل واجهات عدد من العمارات السكنية والمشروعات على طريق «السادات» المؤدي إلى المطار الدولي في مدينة أسوان، مؤكداً أن الوزارة ستتبنى دعم الفنانين لتعميم التجربة في عدد من المحافظات، خاصة السياحية، على أن تحمل كل محافظة طابعها وهويتها وتراثها الخاص على جدران مبانيها ومشروعاتها العمرانية.
في خطوة جميلة بتشد الإبداع وتكرّم الفنان، وزير الثقافة، الدكتور أحمد فؤاد هنو، تواصل مع الفنانين التشكيليين مها جميل وعلي عبد الفتاح، أصحاب مشروع "ذهب أسوان"، اللي رسموا وجمّلوا واجهات عمارات ومشروعات على طريق السادات في أسوان، اللي بيوصل للمطار الدولي.
الدكتور هنو قال إن الوزارة هتتبنى المشروع ده وتحاول تعمّمه في محافظات تانية، خاصة السياحية، بحيث كل محافظة تبقى ليها طابعها الخاص وتراثها ينعكس على جدران مبانيها ومشروعاتها العمرانية. يعني مش مجرد رسم وخلاص، لأ ده فن بيتكلّم مع البيئة وبيحكي قصة البلد.
يعني مثلاً في الأقصر، بدل ما تلاقي موجود شوية جداريات هنا وهناك، ممكن تحس إنك ماشي وسط لوحة فنية بتمشي جنبها: هنا بنشرب من التراث، وهناك بنشم ريحة التاريخ، وشوية فوق كده بنقول:
"يا جماعة، إحنا مقدّرين الفن وعايزينه في كل حتة بتتنفس فيها مصر"
شغل معفن، يحلّي المكان ويخلي الناس تحس بالعالم تاني، وبعدين فكرة أكبر: الوزارة تتبنّى وتعمّمه، وتتحوّل توصية لـ خطة عمل حقيقية. يعني بدل ما يبقى شيء فردي ولا مشروع محدد، يبقى هو الخطوة الأولى في سلسلة مشاريع فنية هوية لكل محافظة.
وبالطريقة دي، السياحة بتكبر، الفن بيتنقّل، والناس بتحس إن بلدهم بتتكلم على الحيطان. مش مجرد جدارية.. دي رسالة بصريّة بتقول:
"إحنا هنا، وإحنا غيرانين من تراثنا وحابين نوريه"
المشروع ده مش مجرّد لوحة، ده زي افتتاح صفحة جديدة في تعامل الوزارة مع الأماكن، من العاصمة للأقاليم، ويكون لمسة فنية مصرية بمية مية رواقة وشغالة. وياريت نشوف التجربة دي في مطروح وسيناء وأسوان وغيرها، كل محافظة بطريقتها، ومعاها جدار يحكي عنها ويقول: "أنا هنا… وفني خير دليل".