قررت وزارة السياحة والآثار التنازل عن البلاغ المقدم ضد عبد الرحمن خالد، مصمم فيديو المتحف المصري الكبير بالذكاء الاصطناعي..وكانت الوزارة قدمت بلاغًا ضده لانتهاكه حقوق الملكية الفكرية وتعديه على حقوق الآخرين.
عبد الرحمن خالد أعلن على صفحته الشخصية إنه بيعمل فيديو للمتحف المصري الكبير باستخدام الذكاء الاصطناعي. وعمل فيديو جامد أوي بالذكاء الاصطناعي خلى النجم ليونيل ميسي ومحمد صلاح وفنانين مصريين يظهروا وكأنهم بيروجوا للمتحف المصري الكبير.
الفيديو لف النت في يوم وليلة، والناس حبوه جداً وقالوا عليه إبداع. بس المشكلة إن الفيديو انتشر وخلص ومحدش سأل عبد الرحمن أو طلب منه إذن أو حاجة.
وزارة السياحة والآثار حررت محضر ضد عبد الرحمن خالد مصمم الفيديو الدعائي الذي تم تداوله خلال الأيام الماضية وسبب موجة كبيرة من الجدل. يعني الوزارة شافت إن الموضوع ده مش هيعدي كده.
خلال الساعات الماضية، أعلنت الشرطة، القبض على عبد الرحمن مصمم فيديو المتحف المصري الكبير بالذكاء الاصطناعي. والشاب راح في داهية بقى وأهله قلقوا عليه جداً.
وزير السياحة شريف فتحي طلع وقال كلام واضح. أكد أن الوزارة لم تصمت على ما حدث بشأن واقعة الشاب عبد الرحمن خالد حتى لا تقع تحت طائلة القانون، مشدداً على ضرورة ترسيخ مبدأ الملكية الفكرية.
الوزير كان شايف إن الموضوع مش بساطة، وإن الملكية الفكرية دي حاجة مهمة لازم نحترمها. مش معنى إن الواد نيته كويسة إن الحكاية تعدي كده.
بس الحمد لله الحكاية انتهت نهاية حلوة. وزارة السياحة تنازلت رسمياً عن البلاغ المقدم ضد عبد الرحمن خالد، والشاب تم إخلاء سبيله من النيابة.
النيابة العامة قررت إخلاء سبيل عبدالرحمن خالد عقب استجوابه وإنكاره ما نُسب إليه من اتهام، وبيانه أن هدفه من صناعة المقطع ونشره كان الترويج للمتحف المصري الكبير.
الحكاية دي علمتنا حاجات كتير:
عبد الرحمن خالد قدرته وإبداعه محدش ينكرهم، والواد فعلاً موهوب ومبدع. بس المرة الجاية لازم يخد إذن الأول ويعمل الحاجات بالقانون عشان ميتعبش نفسه ومتعبش أهله.
والحمد لله إن الموضوع انتهى بالخير، وإن وزارة السياحة قدرت الموقف وتنازلت عن الشكوى. ده يدل على إن الدولة بتشجع الإبداع، بس لازم يكون في الإطار الصح.
الحكاية كلها كانت درس للكل. للشباب المبدع إنهم يعملوا الحاجات بالطريقة الصح، وللمسؤولين إنهم يقدروا الإبداع والنية الطيبة، وللمجتمع كله إن الحوار والتفاهم أحسن من التصعيد.
في الختام شكرا للتصرف الحكيم ولصوت العقل ولدعم إستمرار الابداع في إطار قانوني وتقدير اجتهاد الشباب وطموحهم في دعم بلدهم.
ونتمني افتتاح عظيم نفتخر بيه جميعاً زي ما افتخرنا ومازلنا بنفتخر بموكب المومياوات الملكية وطريق الكباش ونتمنى نشوف ابداع رقمي في المحتوي المرئي بضوابط سليمة تبرز إبداع وطموح الدولة المصرية والشباب المصري.